الأربعاء، 10 فبراير 2010

الديوان المحلي للسياحة


برنوس الظهرة


درج الناس على تكريم المتميزين منهم. ودرجت الحكومات والمؤسسات السياسية والثقافية على تكريم الشخصيات التي قدمت أعمالاً عظيمة أو مهمة، أو كان لها شرف الريادة والسبق في بعض مجالات العلم والثقافة. وإذا كان في التكريم نوع من العرفان بالجميل، فإن فيه شيئين آخرين، لا يقلاّن أهمية، أولهما أثر هذا التكريم في نفس المكرّم، الذي يشعر أن شعبه قد استفاد من عطائه وقدّر قيمته، وثانيهما أنه يرسخ عرفاً إنسانياً وحضارياً هو أحد الملامح الأخلاقية السامية.

وعلى هذا الأساس جاء برنوس الظهرة لمسة حب وعربون وفاء لمن خدموا الجدزائر

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

برنوس الظهرة 2009




Honneur de parler devant la Liberté
Ceux qui prétendent Qu'ils Ont le droit de dire ce Qu'ils Veulent, Au nom de la liberté d'expression, sans oublier que l'honneur de l'Prendre la libération conditionnelle avant la liberté, Je Pouvait NE PAS Trouver une nation Qui permet de Trahison nationale, au nom de la liberté, mais nous sommes arrive à CERTAINS trahir Veulent l'honneur au nom de la Ahartmouh sociale
Ambition de talent, Augmenter Soit, ou de la tuer.
· Ambitieux Immortalité libéral, et le suicide Esclave ambitieux.
· Sensible Ambitieux de construction, de démolition Ambitieux et fous.
· Augmenter la sauge Ambitieux Dans l'esprit de l'Humanité, et des aventuriers Ambitieux augmentation de fou DANS LES ennuis.
· Ambitieux génie derrière l'assuré Progresser vers la civilisation, le bien et le bonheur, le génie et l'ambition sans bornes l'a poussée par le mal et la misère. Sont, même si nous avons l'opinion publique au courant de la Règle Sont Also juges Comme des traîtres dans la maison des enjeux nationaux.







مازونة التاريخية

التعــــــــــــــريف بمــــــازونــــــة
تعتبر مازونة مدينة قديمة و ذات أصالة تمتد بتاريخها إلى جذور الحضارات الغابرة مكثت بها العديد من العلماء للدراسة و البحث العلمي و بالتالي تعد منارة العلم و منهل الحضارة.
متى تأسست مدينة مازونة ؟ و من مؤسسها ؟ و ما يعني اسمها ؟
أما عن تأسيسها و ان كان مجهولا بالضبط فهو متفق أنه يرجع إلى عهد الرومان، و يبرهن عن هذا المؤرخون بوجود آثار رومانية و قطع من النقود الرومانية وجدت بمازونة ، و لقد وصف مازونة بالتفصيل المؤرخ الادريسي الذي توفي سنة 548 هـ ، فيتكلم الادريسي عن انهارها و بساتينها الخلابة، و أسواقها العامرة و مساكنها الجميلة، و هذا يعني أن المدينة قديمة حينذاك و كانت عرفت تطورا و استمرارية منذ قرون خلت.
مازونة بلدة قديمة أسسها الرومان ، و هكذا يقول كذلك الاسباني ّمارمولّ الذي جال في المغرب في القرن السادس عشر و يعتمد في هذا على وجود الاثار الرومانية و اللوحات المنقوشة.
تؤكد البحوث الأكيولوجية أن مازونة كانت موجودة في عهد الرومان مثل ابن خلدون الذي يزعم أن مازونة أسسها عبد الرحمن رئيس مغراوة قبيلة بربرية تنتمي إلى ّزناتة ّ.
أما أبو راس فيعين تأسيسها في سنة 565هـ و يصرح محمد بن يوسف الزياتي في كتابه : " دليل الجبران " أن مازونة حطمت سنة 665 هـ هذا يعني أنها كانت موجودة. و الحقيقة أن كل هذا غامض ، و ما عدا بعض الاحجار و الألواح المنقوشة ، فلا شيء يبين لنا بالضبط تاريخ تأسيس المدينة ، كأن المدن العتيقة مثل مازونة غيورة على سمعتها ، تخفي أسرارها إلى الأبد.
أما عن الاسم ، فقد كثرت الروايات ، فهناك ما قرأناه في الكتب و هناك ما سمعناه من آبائنا ، سنرتب الروايات حسب تقربهم بالحقيقة نسبيا، يقال أن :
· مازونة كلمة تعني أرض الرجــــال الأقوياء
· مازونة نابعة من ( مسن ) بلدة رومانيـة

بعض شهادات المكرمين ببرنوس الظهرة


بالتجربة عرفت ، أنه لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده ، عندما نستطيع أن نُدخِلَ العزاء أو الرضى ، الثقة أو الأمل أو الفرح ، إلى نفوس الآخرين ! .
إنها لذة سماوية عجيبة ، ليست في شيء من هذه الأرض ، إنها تجاوب العنصر السماوي الخالص في طبيعتنا ، إنها لا تطلب لها جزاءً خارجياً ، لأن جزاءها كامن فيها ! .
هنالك مسألة أخرى ، يقحمها بعض الناس في هذا المجال ، وليست منه في شيء ، مسألة اعتراف الآخرين بالجميل ! .
لن أحاول إنكار ما في هذا الاعتراف من جمال ذاتي ، ولا ما فيه من مسرة عظيمة للواهبين ، ولكن هذا كله شيء آخر ، إن المسألة هنا مسألة الفرح ، بأن الخير يجد له صدى ظاهرياً قريباً في نفوس الآخرين ، وهذا الفرح قيمته من غير تلك ، لأنه ليس من طبيعة ذلك الفرح الآخر ، الذي نحسه مجرداً ، في ذات اللحظة التي نستطيع أن ندخل فيها العزاء أو الرضى ، الثقة أو الأمل أو الفرح في نفوس الآخرين ! إن هذا لهو الفرح النقي الخالص ، الذي ينبع من نفوسنا ، ويرتد إليها ، بدون حاجة إلى أي عناصر خارجية عن ذواتنا ، إنه يحمل جزاءه كاملاً ، لأنه جزاءه كامن فيه ! .

مـن الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلـى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟
إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل . فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؟ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة ؟! حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لا بد أن نصل إلى الشط ملوّثين ... إن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا ، وعلى مواضع هذه الأقدام ، كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة : إن الدنس سيعلق بأرواحنا ، وسيترك آثاره في هذه الأرواح ، وفي الغاية التي وصلنا إليها ! .
إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته !

لست ممن يؤمنون بحكاية المبادئ المجردة عن الأشخاص ، لأنه ما المبدأ بغير عقيدة حارة دافعة ؟ وكيف توجد العقيدة الحارة الدافعة في غير قلب إنسان ؟ .
إن المبادئ والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية ، أو على الأكثر معانٍ ميتة ! والذي يمنحها الحياة هو حرارة الإيمان ، المشعة من قلب إنسان ! لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد ، لا في قلب مشع .
آمن أنت أولاً بفكرتك ، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية ، خالية من الروح والحياة ! ...
لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان ، ولم تصبح كائناً حياً دبّ على وجه الأرض في صورة بشر ! ... كذلك لا وجود لشخص – في هذا المجال – لا تعمر قلبه فكرة يؤمن بها ، في حرارة وإخلاص …
إن التفريق بين الفكرة والشخص ، كالتفريق بين الروح والجسد أو المعنى واللفظ ، عملية – في بعض الأحيان – مستحيلة ، وفي بعض الأحيان تحمل معنى التحلل والفناء ! .

نرحب بالجميع

نرحب بكم في مدونة برنوس الظهرة

المتابعون

الأستاذ كحلوش عبدالقادر

صورتي
Algeria
جائزة برنوس الظهرة باقية مابقيت جبال الظهرة